الناس والزمن من تغير؟

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

( من الذي تغير الناس أم الدنيا )

عندما أسمع لقصص أجدادنا عن زمانهم , الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها , وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .

أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن مايقول عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا , بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالة نسمعها دون تصديق , فتجدوني أستوقف جدي في كل كلمة يقولها أفعلا كان زمانكم هكذا ؟

أفعلا الناس كات مترابطة لهذة الدرجة ؟

أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟

أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟

إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , إلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..

أفعلا كانت البرأة والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..

زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..

في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لمــــــــــــاذا ؟

أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب

لماذا أصبح قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركة بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..

أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟

فبرأيكم من الذي تغير:

أهو الزمن نفسة ؟

أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟

أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمنا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟

ام برايكم شي آخر؟

فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكن محتارفي الجواب فتارة أقول الدنيا.. وتارة أقول الناس ..وتارة أقول الدنيا مع الناس في وقت واحد..

أتمنى ان يكون تفاعلكم مع الموضوع وردوكم صريحة..

منقـــــــــول

__________________

وتقو

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكورة أختي سلوى على الموضوع الجميل جدا
متألقة كعادتك الله يعطيك الصحة

برأيي أن الانسان هو الذي تغير و ان كان الزمان قد تغير فقد تغير بفعل الانسان و بما وصل اليه من تطور و تقدم على مستوى كل المجالات شكل في كثير من الاحيان و المواقف نقمة و ليس نعمة
التطور على جميع الاصعدة شكل سيف ذو حدين
لنأخذ مثل بسيط التطور التكنلوجي
فبقدر ما توصل العلماء و المخترعين لصنع الات طبية عالية التكنلوجية و المستوى في العلاج بقدر ما تفاقمت الامراض الخطيرة من سرطانات ووو ، و ظهرت امراض أخرى لم نكن نسمع عنها من قبل
و بقدر ما تطورتنا و اصبح العالم كله و كانه يعيش في قرية صغيرة بواسطة استخدام الاقمار الاصطناعية و التكنولوجيا العالية اصبحت قنوات فضائية تنقل الصالح بقدر ما الطالح و الهواتف النقاله و الانترنت و و و

اصبحنا في زمننا هذا نتطور بشكل جيد وجميل ولكنه مخيف و مخيييييف جدا التطور اصبح يغلف لنا الحياة بالوان زاهية براقة تفتن و تسحر تقضي على البساطة و التواضع الذي حث عليه الاسلام و تعزز الفتنة التي أمرنا الله باجتنابها و تخلق الكابة في النفوس وتبعد الانسان عن طريق دينه و عن خالقه تجعله اناني يفكر بنفسه فقط (أنا و بعدي الطوفان)
تطور ربى الطمع و حب الامتلاك في النفوس فكك قلص بعض القيم الاجتماعية النبيلة الترابط و التسامح والتلاحم و التعاطف بين الناس
كثرت القطيعة ، كثرت الجريمة بين الاحباء بين الاهل بين الاشقاء بين الجيران في سبيل ماذا ؟
في سبيل اللهث وراء الاموال والامتلاك و التمتع بمفاتن الدنيا الزائلة باحدث موديلات السيارات و أحدث الهواتف و بأخر صيحات الموضة و و و ...

لا حول و لا قوة الا بالله

نسال الله تعالى ان يعمر قلوبتا بالايمان و يرزقنا قناعة و رضى و شفاعة حبيب الرحمان

فكل من عليها فان و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الاكرام

تحياتي للجميع

زائر

بارك الله فيكي زها مشكورة حبيبتي

:يا مقلب القلوب