عجبت لمن يكد لنيل سخط الله نسأل الله العافية

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الانسان بطبيعته خطاء ،والله سبحانه و تعالى ستار،فإن غلبك أخي، أختي الشيطان فقمت بمعصية فاستتر و لا تجهر بها. ليبقى ذلك بينك و بين خالقك.و حتى لا تكون قدوة سيئة للآخرين فتبوء بذنبك وذنوبهم دون ان ينقص من ذنوبهم شيئا.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم:" كل أمتي معافى إلا المجاهرون قيل يا رسول الله ومن المجاهرون قال الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه عز وجل ثم يصبح فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا فيكشف ستر الله عز وجل عنه" 
و لكن هناك معصية مستحيل فيها الاستتار ألا وهي التبرج، أختي المتبرجة تصوري انه عليك تحمل وزرك و وزر كل من قلدك.و لكن الاخطرأختاه ما جاء في الحديث التالي
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :" صنفان من أمتي لم أرهما بعد ، نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، على رؤوسهن مثل أسنمة البخت ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله" 
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: المستدرك على المجموع - الصفحة أو الرقم: 5/82
خلاصة الدرجة: صحيح
اختي ،ابنتي،أمي المسلمات المتبرجات ،لست داعية وغير مؤهل لذلك،ولكن عندما قرأت هذا الحديث انقشعر بدني ،فخفت عليكن، يا للهول، إنهن من امة محمد صلى الله عليه و سلم ,يصلين و يصمن ويزكين، لا يجدن ريح الجنة وريح الجنة تجدها على بعد مسيرة مائة عام،عقابا لهن على عدم الالتزام باللباس المحتشم، الذي لا يصف و لا يكشف مع تغطية الشعر،إنه شئ بسيط و غير مكلف ايتها المتبرجة ،في حين التبرج يتطلب منك جهد كبير في الوقت و المال،كأنك تسعين جاهدة لنيل سخط الله،اللهم سلم، مع هذا الحديث أختي دعيك مما يقال عن ان الاسلام في القلب، أو لم أقتنع بعد، كل ما عليك الآن هواختيار أي الطريقين تسلكين ،رضا الله أم سخطه و العياذ بالله
اللهم إني اسئلك الهداية لي و لجميع المسلمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]