بدعة طاسة الخضة

موضوع: بدعة طاسة الخضة الأحد 25 أبريل 2010, 7:30 pm

تقول رجال الدين وعلماء الاجتماع:
أن شياطين الإنس يتعاملون مع الجن ولا علاقة لهم بالأرواح

الأشكال الهندسية والطاقة والإبر الصينية لها أسس

علمية والمتاجرة بها أفسدتها

1-من طقوس السحرة والمشعوذين .

2- السحرة يتوجهون للنجوم في طقوسهم .

3-استعمال الوشم في السحر والشعوذة .

بسبب خرافات الدجل والشعوذة يلقى الكثيرون مصرعهم

العلاج بالارواح عن طريق الدجالين والمشعوذين بشتى الطرق
او عن طريق الطلاسم والرسومات والاشكال الهندسية والاحجبة
والوشم ليس وليد اليوم بل ان البعض يرده الى ايام الفراعنة فى
حين يؤكد المعالجون ان بدايته كانت بمعجزة المسيح عليه السلام
فى شفاء المرضى بإذن الله·· وهو الان منتشر بين المسلمين
وغير المسلمين على حد سواء بل ان هناك اكاديميات روحية
فى الغرب تعطي شهادات معترفاً بها فى حين اتى بعض
المحتالين بأمور " تاهت" فيها العقول ·

كما الف مئات الكتب والموسوعات العلمية ومع هذا علماء الدين
والاجتماع والنفس يؤكدون انه خرافة وكفر ودجل لانه لايستطيع
احد العلاج بالارواح آلتي علمها عند الله وحده·

وتعد الصحة تاجاً على رؤوس الاصحاء لا يعرف قيمتها الا المرضى··
وقد استغل النصابون حاجة هؤلاء المرضى للعلاج فى ذلك حتى وجدنا
انواعا عديدة من العلاج الكثير منها يعتمد الشفاء فيها على الايحاء
النفسي فى حين يقوم القليل منها على اسس علمية الا أن النصابين
والمشعوذين تاجروا به لابتزاز المرضى·

وبسبب خرافات الدجل والشعوذة لقيت فتاة بمنطقة شبرا الخيمة
على يد دجال طمعا فى التخلص من العنوسة واملا فى الزواج ·

وقد طلبت الفتاة من الدجال حل مشكلتها كى تتزوج فطلب منها خلع
ملابسها حتى يتمكن من رسم بعض النقوش والطلاسم على جسدها
من اجل الزواج وقام بحقن جسدها بالابر لاجراء بعض الرسومات
عليها فسالت منها الدماء فصرخت مستغيثة فانهال عليها ضربا
بحجة اخراج الجان من جسدها حتى فارقت الحياة·

وتبين من خلال تقرير الطب الشرعي ان الوفاة جاءت نتيجة لهبوط حاد
فى الدورة الدموية والقت النيابة القبض على الدجال المتهم ويدعى
يوسف عوض 71 سنة الذي دافع عن نفسه قائلا ان المجني
عليها "لم تتحمل جبروت الجان"

وقد يستخدم الدجالون العديد من العلاجات لايهام الناس او المرضى
من خلال "طاسة الخضة ··الوشم·· الاشكال الهندسية·· الاحجبة··
وغيرها لعلاج المرضى والنصب عليهم ·

السحر

ومعنى السحر هو اظهار الشيء على غير حقيقته ورؤية الباطل
فى صورة الحق والسحر حقيقة موجودة ومذكورة بالقران الكريم
"واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن
الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر"·

ويقول "أ·م·م" مدرس وامام وخطيب بالاوقاف ومعالج بالقرأن ان السحر
نوعان "حقيقي" ويعتمد فيه الساحر على الجن والشياطين وعبادة النجوم
وكلما ازداد الساحر كفرا ازداد الجن والشيطان له طاعة والنوع الاخر
"خيالي" وهو الذي لا حقيقة له بالواقع ومبني على الاخذ بالعين لترى
الشيء على خلاف ما هو عليه والدليل على ذلك قوله تعالى فاذا
حبالهم وعصيهم تخيل اليه من سحرهم انها تسعى·

ويوضح ان السحر هو انقاذ بين الساحر والشيطان بفعل بعض المحرمات
مقابل مساعدة الشيطان الساحر مشيرا الى ان هناك نوعا من السحر
يستخدم فيه الارواح بأساليب مختلفة كالتعاويذ والمندل واشدها مايقوم
به السحرة لتفريق الزوج والزوجة وقد قال تعالى فيتعلمون منها مايفرقون
بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد الا بإذن الله·

والساحر حتى يطيعه الجن لا بد له من معصية الله بكافة الطرق كأن
يقف على المصحف الشريف بقدمه او يكتب آيات الله عز وجل بطريقة
معكوسة أو قراءة القران في أماكن معينة ويظل حينا ولا يتطهر وهذه
هي الطرق إلى التقرب للشياطين وتنفيذ اوامر الساحر ·

طقوس السحر
ويشير انه حينما يأتي الساحر بالشيطان فانه على الشيطان ان يلبي
طلبات الساحر ولذلك فان للشيطان طرقاً وطقوساً خاصة بالعبادة وفي
اخطرها من "الذبح" وخاصة ذبح الديوك وخاصة الحمراء ·

وقد يطلب الجني اوصافاً معينة فى الديك أو الطائر الذي يذبح بدون
تسمية اسم الله عز وجل واحيانا يقوم بتلطيخ المريض بدمه ويرميها
فى الاماكن المهجورة "كالخرابة" التي هي غالبا مساكن الجن·

ومن الطقوس ايضا ان يدخل الساحر فى غرفة معزولة ومظلمة ويوقد
البخور ثم يقوم بتلاوة طلاسم معينة حتى يتهيأ الى الساحر على شكل من
الاشكال·· وفي بعض الاحيان لا يصور اليه بأن شكل وانما يسمع اصواتا
ويشترط في الساحر في هذه الاثناء ان يكون جنيا ومرتدياً لثوب مليء
بالنجاسة حتى يحضر اليه الجن ·

طرق السحر

يوجد للسحر طرق عديدة ومنها على سبيل المثال "طريقة الذبح" ومفادها
ان يقوم الساحر بذبح طائر او حيوان وغالبا يكون الجن هو الذي يطلب
مواصفاته ولكنهم يفضلون اللون الاسود ويقوم الساحر بذبح الحيوان
فى اماكن مهجورة ·

وهناك "طريقة النجوم" وفيها يرصد الساحر طلوع نجم معين ويقوم بمخاطبته
فى أوقات معينة وهي طريقة اخرى للشرك بالله لانه يعتقد ان النجم هذا يلبي
طلباته وعندئذ تقوم الشياطين بتلبية امر الساحر فيظن الساحر ان النجم هو
الذي استطاع ان يقوم بتلبية طلبه·

وهناك ايضا "الطريقة السفلية" وهذه الطريقة يقوم الساحر بإتيان الفجور
او الزنا او ارتداء المصحف فى قدمه حتى يسارع الجن بتلبية اوامره وطاعته·

"طريقة النجاسة" وفيها يقوم الساحر بكتابة سورة من آيات الله وذلك
يوم الحيض او بغير ذلك من النجاسات المختلفة ويقول بعض الطلاسم
والاقوال فيقوم الجن بتلبية اوامره وطلباته وهناك "طريقة الاثر" ويقوم
الساحر باحضار أي اثر من المريض كفنله داخلية او اي ملابس تحمل رائحه
عرق المريض ثم يقرأ سورة التكاثر ثم يقوم بقراءة بعض الطلاسم والاقوال
حتى يقوم الجن بتلبية أوامره وهنا يضلل الساحر المريض ويوهمه بانه
يعالجه بالقرآن والحقيقة انه لايعالج بالقرآن وانما ببعض الطلاسم
السحرية التي تأمر الجن بأطاعته وتنفيذ اوامره وكل هذه الطرق
وغيرها ماهي الا شرك بالله·

ويوجد علامات يعرف بها الساحر هو سؤال الساحر للمريض عن
اسمه واسم امه واخذ اثر من المريض وتلاوة الطلاسم الغير مفهومة
وكتابة احجبة تحمل مربعات بداخلها حروف وارقام وفى بعض الاحيان
يعطي الساحر للمريض بعض الاوراق لكي يحرقها او يضعها فى ماء
ويغتسل بها او يتبخر بها·

العلاج الروحي

وتشير التجارب الخاصة بالعلاج الروحي واستحضار الارواح ان هذا
العمل يعود الى عدة قرون وان كان هذا غريبا مسيحيا فى جانبه الاكبر
كما يقول الدكتور صلاح الفوال استاذ علم الاجتماع·

ويؤكد ان البعض يرجح هذا النوع من العلاج الى الفراعنة حيث
توجد بعض البرديات والرسوم على الاثار القديمة تشير الى ممارسة
الفراعنة للعلاج الروحي·

ويشير ان الامر لا يقتصر فقط فى عالم العلاج الروحاني او غيره من صور
الدجل والشعوذة على البسطاء او قليلي الثقافة والمعرفة بل ان بعض
اساتذة الجامعات والمهندسين والاطباء قد دخلوا هذا العالم سواء
كان هذا رغبة منهم فى اكتشاف ذلك المجهول او ايمان منهم
بحقيقته او لحاجتهم الى ايجاد الحل والعلاج لما يعانون منه·

ويذكر ان منظمة الصحة العالمية اصدرت بيانا اعتمدت فية 27 طريقة
للعلاج الطبيعى بعضها يدخل ضمن ما نطلق عليه العلاج الروحي
اي الذي يتم عن طريقة غير طريقة الادوية·· وكان هذا في اطار مسعى
الدول للدخول الى طب الالفية الثالثة·

وكان الطب القديم يقسم اجزاء جسم الانسان تبعا للطاقة والطب
الغربي الحديث يسير على هذا الطب القديم بل وادخلوه المعمل ·

وقد ثبت كما اكد الدكتور صلاح الفوال ان القدماء المصريين
هم أول من عالجوا الالام بناء على هذه التقسيمات سواء
الضغط وهي نفس طريقة علاج الابر الصينيةالحالية تقريبا·

صفصف

وأكد احد المعالجين بالقرأن ان أول من اشتهرت بعلاج الارواح واحدة
اسمها "صفصف" ولها تلاميذ كثيرون وباحثون فى هذا الامر·

وقال ان القدرة على العلاج بالارواح هي هبة من الله لبعض الناس
الذين يتصفون بالشفافية ومواصفات جسدية معينة لهذا فهناك معالجون
روحيون من كل الديانات السماوية بل والوضعية ولكن يلاحظ ان القائمين
بالعلاج يتمتعون برغبة حقيقية فى خدمة الاخرين·

كذب وخداع

ويقول خبير المركز القومي للبحوث الاجتماعية الدكتور احمد المحجوب
ان الروح بخروجها من جسم الانسان تصعد الى خالقها وتنتظر قيام الساعة
لكي تعود الى الجسد عندما يبعثها الله سبحانه وهذا يعني كذب كل مايقال
عن استدعاء الارواح لان الروح لا تعود··· فكيف تصعد الروح ثم يستدعيها·

ويرى ان مايحدث من البعض انما هو ادعاء كاذب والتي تستدعى
ليست روحا طاهرة وانما شياطين ومايحدث ويتأثر به البعض الذين
لديهم قابلية شديدة للايحاء تجعلهم يصدقون ما يقال·

ويشير الدكتور احمد المجذوب استاذ علم الاجتماع الى انه بالرغم
من ان الفتاة المصرية قد نالت قسطاً كبيراً من التعليم ووصلت الى
أعلى الدرجات العلمية الا انها مازالت تفكر بعقلية والدتها وجدتها
وخاصة فيما يتعلق بأمور الزواج·

ويؤكد المحجوب ان الفتاة التي تتأخر فى الزواج تجد جميع من حولها
يحاولون بشتى الطرق البحث عن اسباب عدم زواجها ومن هنا فإنها
تلجأ الى "الدجالين" في محاوله منها ان يساعدها هؤلاء في البحث
عن زوج وبالتالى تقع فريسة لهؤلاء الذين يوهمون الجميع بمقدرتهم
على تزويج العانس وفك السحر واخراج الجان عن طريق الاحجبة او الوشم·

ويوضح المحجوب خلاف ماهو شائع من ان الغالبية العظمى من الفتيات
اللاتي يلجأن الى المشعوذين والدجالين فى هذه الامور من الاميات
او انصاف المتعلمات·

الا ان الواقع الفعلي يشير الى انهم من اصحاب المكانة الاجتماعية
المرموقة وهو أثبتته الحوادث الكثيرة التي تم القاء القبض فيها على
بعض المشعوذين والدجالين·

ويشير كذلك ان الرجال يختلفون مع السيدات في هذه الامور، وذلك لان الرجل
اكثر ايجابية من المرأة ولديه خبرة كبيرة فى التعامل مع المجتمع.

انتشار الخرافات

ويقول استاذ علوم القرآن بجامعة الازهر الدكتور عبد الغفور مصطفى
أن من الخرافات المنتشرة وخاصة فى الارياف "طاسة الخضة" وهي من
الاواني ذات المفعول السحري في معتقدات العامة وهي مصنوعة من النحاس
ومكتوب عليها الكثير من الكلمات غير المفهومة وتستخدم لإبطال مفعول
السحر والشفاء من لسعة الحية وحماية الاطفال من الكوابيس كما يدعي
العديد من المعالجين والمشعوذين النصابين·

وطاسة الخضة تملأ بالماء وتترك فى الهواء ليلاً وفي الصباح يشربها
المصاب ويتكرر ذلك لمدة ثلاثة او سبعة او اربعين يوما حسب الحالة
او كما يقولون العرافون·

وتعود طاسة الخضة الى ايام الفراعنة حيث يرون انها تقوم بطرد
الارواح الشريرة المسببة للامراض المختلفة·

ومن العلاجات التي انتشرت بين المثقفين وغير المثقفين العلاج
عن طريق "الوشم" الذي لم يعد علاجا للامراض العصبية والجلدية
فقط بل انه بمرور الوقت اصبح موضة وتقليدا للشباب الغربي الذي انتقل
اليه الوشم في ابناء الطبقة الراقية فى أوروبا منذ عدة قرون·· ورغم
تحذيرات الاطباء من ان الوشم قد يؤدي الى سرطان الجلد والعديد من
الامراض الاخرى الا ان الواقع يؤكد زيادة الاقبال عليه رغم
مخاطره الصحية·

وفي نفس الوقت يربط البعض بالهوية الدينية لاصحاب هذه التفاهات
حيث يقومون برسم وشم يوضح ديانتهم ويستخدمه العديد من المشعوذين
في الحالات التي ترد اليهم·

][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]